al-gabalia

بسم الله الرحمن الرحيم
الزائر الكريم مرحبا بك في منتديات الجبلية
cheers cheers cheers cheers cheers cheers

يسعدنا ويشرفنا زيارتك لمنتدياتنا المتواضعة
سجل معنا للحصول علي كل الميزات


Basketball Basketball Basketball Basketball Basketball Basketball Basketball
وشكرا
الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

al-gabalia

بسم الله الرحمن الرحيم
الزائر الكريم مرحبا بك في منتديات الجبلية
cheers cheers cheers cheers cheers cheers

يسعدنا ويشرفنا زيارتك لمنتدياتنا المتواضعة
سجل معنا للحصول علي كل الميزات


Basketball Basketball Basketball Basketball Basketball Basketball Basketball
وشكرا
الادارة

al-gabalia

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
al-gabalia

منتدي شبابي للتشاور وحل مشاكل الشباب رياضي وعلمي وثقافي واسلامي


    كيف تعد خطبة

    anas al-gabalia
    anas al-gabalia
    المدير العام


    عدد المساهمات : 153
    نقاط : 4949
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 16/06/2012
    العمر : 32
    الموقع : السودان/الخرطوح/الازهري

    كيف تعد  خطبة Empty كيف تعد خطبة

    مُساهمة من طرف anas al-gabalia الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:06 pm

    أمور ينبغي التنبه لها أثناء الصياغة
    أحمد عبد السلام



    وهناك أمور ينبغي التنبه لها أثناء الصياغة، وهي على النحو التالي:

    الأول: الإخلاص
    الإخلاص لله -تعالى- في كتابته، واستحضار النية الخالصة، ومجاهدة النفس في ذلك؛ فلا تعجبه نفسه أثناء الكتابة، أو يتذكر مدح المصلين له، وماذا سيقولون عن خطبته؛ فإنه إن أخلص لله -تعالى- بارك الله في كتابته وجهده، ونفع به الأمة.

    الثاني: التعايش مع الخطبة
    أن يعيش مع الخطبة بقلبه، ويضع نفسه محل السامع؛ أي كأنه المخاطَب بهذه الخطبة؛ لأن ذلك سيجعله يختار العبارات التي يرضاها ويحبها وتقنعه؛ فمثلا لو كان يوجه نصيحة لواقعٍ في معصية معينة؛ فليضع نفسه مكان صاحب هذه المعصية، وكأنه المخاطَب بهذا الخطاب؛ فذلك أدعى للتأثر، وأجود في انتقاء الألفاظ المناسبة.
    وبعض الخطباء الذين لا يراعون هذه الناحية تجدهم يترفعون على صاحب المعصية، ويخاطبونه من علو؛ فيكون عتابهم عنيفا، وربما لا يقبله صاحب المعصية، لكنه لو وضع نفسه مكان صاحب المعصية، وبدأ بالعتاب فسيكون عتابا رقيقا، تقبله النفوس وتتأثر به.

    الثالث: الاستقرار النفسي
    إنْ أحسّ الخطيب أن القلم لا يجاريه في الكتابة، وأن أفكاره مشتتة، وذهنه مشوَّش فليتوقف عن الكتابة حتى يزيل ما يشغله أو ينسيه، ثم يعود إليها مرة أخرى.

    الرابع: سلامة العبارة وجودة الأسلوب
    إذا أشكلت عليه بعض الكلمات أو الجمل من جهة إعرابها، أو صرفها، أو دلالتها على المعنى الذي يريده، أو كونها غير فصيحة فله خياران:
    1- الرجوع إلى المعاجم اللغوية للتأكد من صحة الكلمة، ومناسبتها للمعنى الذي أراده، أو سؤال من يعلم ذلك من أهل اللغة والنحو.
    2- استبدال الكلمة أو الجملة التي يشك فيها بكلمة، أو جملة أخرى يعلم صحتها، واللغة العربية غنية بالمترادفات من الكلمات والجمل.
    وإن كنتُ أستحسن الطريقة الأولى؛ لكي ينمِّي الخطيب مهاراته اللغوية، وتزداد حصيلته من الكلمات والجمل.

    الخامس: الاهتمام بعلامات الترقيم
    العناية بعلامات الترقيم، وبداية الجمل ونهايتها؛ حتى يعينه ذلك على قراءة الخطبة بشكل صحيح، وعدم التعتعة والإعادة، وكثرة التوقف والتلكؤ.

    السادس: عرض الأمثلة
    ويكون بضرب أمثلة محددة إذا توافرت من الماضي الإسلامي وغير الإسلامي، أو قصص تصويرية أو ألغاز أو أشعار، ومناقشة ما اقتُرِح من حلول لوقائع تاريخية مشابهة وما حققته تلك الحلول من نجاح أو إخفاق، أما إذا كانت القضية جديدة تماما فتُناقش أوجه الشبه أو التباين بينها وبين حالات سابقة.

    السابع: شَخِّص المشكلة واقترح الحلول
    ويكون ذلك:
    - بتشخيص المشكلة بشكل إبداعي مستشهدا بالآيات القرآنية التي تعين في التحدث عن الحل.
    - ارجع إلى السنة الشريفة لمزيد من التوضيح.
    - افحص إمكان تطبيق المبادئ القرآنية في واقع المسلمين اليوم.
    - خذ في حسابك ما طرح من اجتهادات في تفسيرها كمحاولة للتوصل إلى الحل.
    - قدم اقتراحات لحلول جديدة في إطار مقاصد الشريعة الغراء حين لا توجد النصوص المباشرة في القضية محل البحث.


    عناصر الخطبة
    أحمد عبد السلام



    إن للخطبة عناصر يحسن للخطيب مراعاتها عند إعداد خطبة الجمعة، ومن أهم ما ذكروا منها ما يأتي:

    الأول: ترابط عناصر الخطبة
    ينبغي أن تكون عناصر الخطبة مترابطة، متكاملة، بحيث يكون كل عنصر جزءا من موضوع الخطبة العام، وثيق الصلة بالعنصر السابق له واللاحق به، لتجتمع هذه العناصر بأفكارها، مكونة الفكر العام للخطبة، محققة بذلك الهدف المنشود، مركزة على موضوع واحد، دون التطرق والتشتت في مواضيع أخرى مختلفة، مما يؤدي بالسامع إلى أن يسمع فكرة واحدة مترابطة.
    فتعدد المواضيع في الخطبة الواحدة يشتت ذهن السامع، ويجعل الحيرة رفيقة، وقد يخرج من المسجد وليس في ذهنه موضوع معين؛ لكثرة المواضيع.

    الثاني: الربط والاستنتاج
    ويكون بعد تنسيق الأفكار، وترتيبها، وتقسيمها، فيقوم الخطيب باستنباط العبر، والعظات والدروس والأحكام من خلال ما عرض من معلومات، تضمنتها العناصر المستنبطة من النصوص، ثم يقوم الخطيب بعد ذلك بربط هذه الدروس والأحكام بواقع الناس، ويبين لهم كيفية الاستفادة منها، بضرب الأمثلة المتعددة المتنوعة.

    الثالث: الاعتماد على صحة المعلومات
    بأن تكون المعلومة صحيحة صادقة، فتكون مصدر ثقة للمصلين مملوءة بأفكار وقيم سلوكية تأخذ الناس إلى الخير.

    الرابع: الأسلوب الحكيم
    الخطيب صاحب الأسلوب الحكيم يجلب القلوب، ويثير في النفوس الخشية من الله جل جلاله، وحب الطاعة، والامتثال لأحكام الدين، والتذكير الجميل والكلم الصادق يبث الأمل في نفوس الناس، ويبعدهم عن اليأس والقنوط.

    الخامس: أن يعي الجمهور لماذا أصبحت هذه القضية هامة؟ ولماذا طرحها الخطيب في هذا الوقت؟
    بعض الخطب تخلو من الربط بالواقع، بل تخلو أحيانا من آية أو حديث أو قصة مشوقة، وهذا يرجع إلى أن بعض الخطباء قد يحضر خطبته في أقل من ساعة، ثم يخرج يلقيها على الناس دون أن يعي ولو بعض جوانبها، فلنعلم أحبتنا أن الخطيب في كل أسبوع يقدم فكره، وثقافته للناس.

    طريقة بناء الخطبة
    تبنى الخطبة من ثلاثة أركان: المقدمة، الموضوع، الخاتمة.
    وهذه الأركان الثلاثة متداخلة، متناسقة، يبلغ بها حد الجودة مقدرة الخطيب، وغزارة علمه، والانتظام في هذه الأجزاء، يجعل الخطبة واضحة المقاصد، وتضمن للمتحدث حسن الإصغاء من سامعيه.

    1- المقدمة:
    هي أول ما يلقيه الخطيب على جمهوره، فإذا فاجأهم بحسن المقدمة، استطاع متابعة جمال خطبته معهم.
    فعلى الخطيب أن يعتني بمقدمته، بأن يأتي بالعبارة السهلة، التي توحي للسامعه بمقصود الخطبة، مما يشد الانتباه ويهيئ النفوس، وقد يكون بآيات قرآنية زاجرة، أو مرغبة.

    ويشترط في المقدمة:
    1- أن تكون متصلة بالموضوع، تخدمه، تمهد له، وفي هذا العصر أصبح البعض يتفنن في مقدمته، ويوثق صلتها بالموضوع بطرق شتى.
    2- أن تكون واضحة، مناسبة لعقول السامعين، موزونة المعاني، دقيقة التعبير، لأن السامعين في أول الخطبة أبصر بالنقد، وأقرب إلى العناد، حتى إذا ما بهرهم الخطيب، أسلسوا له القياد.
    3- أن تكون مشوقة، تجذب السامعين إلى موضوع حديثه، غير مبتذلة، أو مشاعة صالحة لكل خطبة.
    وكما قال ابن المقفع: ليكن في صدر كلامك دليل على حاجتك، كما إن خير أبيات الشعر البيت الذي إذا سمعت صدره عرفت قافيته.
    4- أن تناسب الخطبة طولا وقصرا، لأنها مقدمة لا خطبة، وتمهيد لا موضوع، ولأنها إن طالت استنفدت جهد الخطيب، وانتباه السامعين، فيُحرم الموضوعُ نشاطَه ونشاطهم.

    2- الموضوع:
    إن استغنى الخطيب أحيانا عن المقدمة، أو عن الخاتمة، فلا يستطيع أن يستغني عن عرض الموضوع، لأنه الخطبة ذاتها أيا كان نوعها، وهو مقصود الخطبة الأعظم، ويجوز ذكر موضوع الخطبة بداية، ولكن الأولى التدرج في تناول الموضوع، تناولا غير مباشر، متسلسلا، إلى أن يصل إلى مبتغاه.

    إعداد الخطبة
    أحمد عبد السلام



    من أهم ما يحتاجه الخطيب إعداد خطبة الجمعة؛ وذلك لأنه قد يفرض موضوع ذو ملامح معينة أنموذجا مختلفا، ولكن الهدف يجب أن يكون دائما هو إعداد خطبة متكاملة تنقل أفكار المتحدث بوضوح مع العناية بجذب اهتمام المستمعين، وحسن إنصاتهم وتركيزهم .
    ويمكن عرض الخطوات اللازمة لإعداد الخطبة على النحو التالي:
    الأولى: اختيار الموضوع.
    يكون بتحديد عنوانه وعناصره بدقة، وضع خطة شاملة له، مستحضرا الأسباب التي تجعلك تعتقد بأن هذه القضية هامة للمستمعين متيقنا ضرورة طرحها أمام الرأي العام، مع توضيح مرامي الخطبة.
    الثانية: جمع النصوص والنقول والأفكار والعناصر للموضوع المختار، وبعد الجمع سيتضح للخطيب أن مادة الخطبة: إما أن تكون كثيرة فيقسمها إلى أكثر من موضوع، وإما أن تكون مناسبة فيكتفي بها، وإما أن تكون قليلة فيزيد البحث في مظان أخرى، فإن ضاق عليه الوقت أجَّل هذا الموضوع، وبحث عن موضوع آخر تكون مادته متوافرة.
    وينبغي في الجمع مراعاة ما يلي:
    أ - البدء بالمصادر المتخصصة وجعلها أصلا، ثم البحث عن مصادر أخرى مساعدة؛ فلو اختار مثلا موضوع (الشكر) فإنه يبدأ بالكتب المتخصصة في ذلك: ككتاب الشكر لابن أبي الدنيا، ثم يرجع إلى آيات الشكر في القرآن، وما قاله أهل التفسير، ثم الأحاديث وشروحها، ثم أبواب الشكر في كتب الآداب والمواعظ والأخلاق..؛ لأن الكتب المتخصصة في الموضوع ستكفيه ما يقارب ثلثي الموضوع أو نصفه على الأقل؛ فتخفف عنه مؤنة البحث والتقصي. والكلام على مصادر الخطبة يحتاج إلى مقدمة مستقلة.
    ب - أن ينطلق في عناصره وأفكاره من النصوص التي جمعها؛ فذلك أدعى للإقناع، وأيسر عليه. وبعض الخطباء قد تقدح الفكرة في ذهنه فتعجبه فيكتبها، ثم يعيا في البحث عن دليل يعضدها، ويقنع السامع بها؛ فيضيع وقته هدرا في ذلك، ثم يشعر باليأس، وربما توقف عن الكتابة، أو يذكرها بلا دليل فلا تقنع السامع، وربما كانت خاطئة وهو لا يدري.
    ولذا فإن صياغة الأفكار، ووضع العناصر على ضوء النصوص والنقول التي جمعها يُؤَمِّنُه من الخطأ بإذن الله تعالى، ويريحه من التعب، ويقنع المستمعين؛ وبناءً عليه فإن جمع النصوص والنقول يكون قبل وضع الأفكار والعناصر للموضوع.
    الثالثة: بعد اختيار النصوص والنقول التي سيجعلها في خطبته يضع لها عناصر مختصرة (عناوين تدل عليها)؛ فمثلا عنده نص وهو قول الله تعالى: ﴿ وَإذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ (إبراهيم، آية: 7) ، يجعل له عنوانا أو عنصرا: (الشكر يزيد النعمة)، وهكذا في بقية النصوص والنقول.
    الرابعة: يرتب العناصر التي وضعها بنصوصها حسب رؤيته التي يراها مناسبة لوضعها في الخطبة، فيجعل العناصر المترابطة متوالية؛ فمثلا في موضوع الشكر سيكون عنده عناصر في فوائد الشكر، وعناصر في عاقبة الكفر (كفر النعمة)، وعناصر في نماذج للشاكرين، وعناصر في نماذج لمن كفروا النعمة..، فيضم العناصر بعضها مع بعض تحت موضوعاتها. ويكون هذا الترتيب بالترقيم والإشارة إلى العناصر لا بالكتابة من جديد، حتى لا يُثقِل على نفسه، ثم يسير في صياغة الموضوع وفق الأرقام التي لديه؛ فلا يفوته شيء، ويكون موضوعه مترابطا منسجما.

    التخطيط للخطبة
    أحمد عبد السلام



    التخطيط: هو تصور ذهني مسبق لما سيقوم الخطيب بتناوله في الخطبة، وهو الكيفية الصحيحة التي يُقَدِّمُ لها.
    ولهذا علينا أن نضع في فكرنا إعداد خطبة متكاملة، متناسقة، محضر لها، لكي لا تضطرب الأفكار، وتختل المفاهيم، مما يؤدي إلى اهتزاز في الأسلوب، وعدم ترابط بين العبارات، وعدم تناسق الحديث، وتكون في أغلب الأحيان فارغة من المعنى، خالية من المضمون، غير صادقة اللهجة، ولا سديدة الفكرة.
    فلا ترتفع بعقلية المصلي، ولا تسمو بعواطفه، ولا تؤثر في وجدانه، ولا تحرك في قلبه خشية الله، ولهذا على الخطيب أن يخطط لخطبته تخطيطا دقيقا، ويدرسها دراسة واعية، شاملة.
    وهناك خطوات ينبغي مراعاتها عند التخطيط لخطبة الجمعة، وهي على النحو التالي:

    الأولى: اعرف مستمعيك
    أول خطوة في التخطيط للخطبة هي معرفة جمهور المستمعين فعليك مثلا أن تعي طبيعة المجموعة التي ستتحدث إليها والقضايا التي تهم الحاضرين، ومن تحدث إليهم قبلك، وما مواقف المستمعين تجاه موضوع الحديث كما ينبغي التعرف على أي عناصر مشاكسة موجودة بين الحاضرين والعناصر "الصديقة" أو المتعاطفة مع آراء المتحدث.
    ولتحقيق جو من الألفة والتواصل مع جمهور المستمعين، على المتحدث أن يصل مكان الاجتماع مبكرا، وأن يكون بين آخر المنصرفين هذا من شأنه أن يمكن المتحدث من التعرف على بعض الحاضرين واكتشاف العناصر الحليفة بينهم كما يوفر فرصة للتحدث إلى المعارضين والتعرف عليهم بصفة شخصية إذا دعت الحاجة إلى الإشارة إليهم بالاسم أثناء الحديث وإلى آرائهم كنوع من إبداء التقدير والاحترام لهم، ويمكن الاستفادة من ذلك لتعزيز وتقوية بعض النقاط التي سترد في الخطبة أو الحديث.

    الثانية: أكد مصداقيتك
    يستجيب الجمهور المستمع للمتحدث إذا اقتنع بمصداقيته ولتأكيد هذه المصداقية فإن على المتحدث أن يكون على دراية تامة بالموضوع الذي يتناوله، وأن يكون بإمكان مستمعيه أن يصدقوه فيما يطرح من أفكاره، وأن يكسب بتصرفاته حب الجمهور وإقباله عليه.
    فعندما آن الأوان لأن يجهر رسول الله -عليه السلام- لأهل مكة ببعثته وأن يبلغهم رسالة ربه وقف على جبل الصفا ودعاهم للتجمع ليخطب فيهم بأن قال: ) يا معشر قريش، لو أخبرتكم أن جيشا يوشك أن يظهر عليكم من وراء هذا الجبل فهل كنتم مصدقي؟ فقالوا: نعم. وذلك لأنهم لم يعرفوا عليه الكذب طوال أربعين عاما، وبعد أن أكّد مصداقيته لديهم قال لهم: ) فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (.
    وذكر أهل العلم بأن هناك ثلاثة أمور تلعب دورا كبيرا على مستوى كبير من الأهمية والتأثير في نطق الخطيب:

    الأمر الأول: شخصية ومكانة الخطيب في أذهان الرأي العام، فكلما ازداد حب المجتمع للخطيب، ورغب إليه، كلما اهتم بحديثه، وأعطوه أدنى صاغية، وكان كلامه أكثر وقعا وتأثيرا.
    الأمر الثاني: موضوع الخطيب المعلن للمستمعين، الذي يريد أن يتناوله الخطيب، حيث تزداد رغبتهم إلى الاستماع، بالمقدار الذي يراه الجمهور المخاطَب مهما في معالجة قضاياهم الدينية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وأمثالها.
    الأمر الثالث: مهارة الخطيب، وكيفية إلقاء الخطاب، وتشكيل الكلمات، فالخطيب الماهر في الخطابة، يستطيع أن يلقي خطبته بشكل جميل، يستقطب ألباب مستمعيه ما استطاع، فمهارة الإلقاء، ليست أقل أهمية من مادة الخطبة في بيان الموضوع، إن لم تكن أهم منها، كما قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (رب كلام أنفذ من السهام).




    الخامسة: بعد الفهرسة والترتيب يقرر ما للخطبة الأولى، وما للثانية من العناصر المذكورة.
    السادسة: ثم يبدأ بالصياغة حسب الخطة التي وضعها، والمادة التي جمعها.





    منقول
    موقع الاسلام





























      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 8:28 am