إن لله حكة بالغة في خلقه و تدبيره و إنعاهه الفاضل على جميع المخلوقات..فهو أعلم بأمورهم و معايشهم و مصالحهم و هو اللطيف الخبير..
و قد كان لله في أيام دهره نفحات كما في الحديث فتعرضواْ لها فعسى أن تصيب أحدكم نفحة لا يشقى بعدها أبداً..
و قد كان ليوم الجمعة من المزايا و الفضائل الخير الكثير ففيه خلق آدم و أخرج من الجنة و لا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة..كما أن فيه ساعة إجابة أبهمت في أي وقت من اليوم هي و هنا تتجلى الحكمة الربانية حتى لا يقع التواكل و الكسل في عباد الله..
لقد كان يوم الجمعة يوماً حافلاً بالإنجازات و الفضائل و الفتوحات كما معلوم أن الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما..
و أجمل ما أعاده علينا هذا الربيع الحافل بالفضائل "الربيع العربي" عز الجمعة و كبريائها و تجلى ذلك في الجمع الهادرة و الجموعات التي صدحت بإزالة الطواغيت عن عروشهم و كان من سعادة أيام الجمعة سقوط فرعون مصر حسني مبارك.
تنفست جموع الأمة الغاضبة مسلوبة الحقوق شيئاً من السرور و هي تأخذه يوم جد و كد بعد أن كانت الصورة السائدة يوماً للراحة و الترفيه و هذا ربما مقصد لإزالة الدور الريادي ليوم الجمعة يوم الجماعة اليوم العظيم درة الأسبوع ...
لقد سادت الأمة في ظل التنويم العام و التخدير التام لكل أعضاءها فأهملت يوم الجمعة و بالكاد تتخذه يوماً للترفيه و اجتماع العائلة على موائد الطعام و الحلوى و لعب الأطفال الذين أنهكهم الأسبوع الدراسي فكانت الجمعة يوم التمرد العام فيتخذه البعض في بث الرذيلة و الفحش و سيء الأخلاق و تمثل ذلك جلياً في قنوات الهبوط و الفحش و الفساد اسطادو فراغ الناس من أعمالهم يوم الجمعة ليلهوهم حتى من أعظم شعائر هذا اليوم صلاة الجمعة..
لقد تعامل الناس بسوء جلي مع صلاة الجمعة فهذا لا يأتي المسجدإلا مع الصلاة بعد الخطبة ربما ليريح نفسه من عبء أربع ركعات فيصلي ركعتين يلتقي فيها جاره و صديقة و يتبادل أطراف الحديث و يتجه للمقهى أو النادي و ذاك يأتي لينام في الخطبة و يسبح في محيط الأحلام الواسع مضيعاً الهدف الأساس لصلاة الجمعة و آخر يتشاغل بالفرش و زينة المسجد و هذا يلاعب أطفاله و هذا الخطيب لا يهتم لهذا الحشد فتجده ينثر كلاماً هنا و هناك و يكون الرصيد الحقيقي لخطبته صفراً أبيض فهو لم يعد و لم يحسن إلقاء الكلام للمصلين أو هو نفسه يأتي أداءً للواجب ليقبض حفنة من الدراهم و الدنانير فهو خطيب معين من الدولة فلا معنى للخطبة سوى لبس الجلباب الأبيض و الوقوف في الصف ليسقطواْ فرضاً أو عادة اعتادواْ عليها ..
هذا تجده يواظب على صلاة الجمعة و تفتقده في غيرها..و الله المستعان.
ترى هل عرف هذا معنى صلاة الجمعة..
هل نحن فعلاً من عمار الجمع التي كانت أشد ما تكون على المنافقين..
اخوتي نحن بحاجة لوقفة جادة مع النفس لنعيد للجمعة بريقها و للإسلام عزه..
و تذكروا إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
و قد كان لله في أيام دهره نفحات كما في الحديث فتعرضواْ لها فعسى أن تصيب أحدكم نفحة لا يشقى بعدها أبداً..
و قد كان ليوم الجمعة من المزايا و الفضائل الخير الكثير ففيه خلق آدم و أخرج من الجنة و لا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة..كما أن فيه ساعة إجابة أبهمت في أي وقت من اليوم هي و هنا تتجلى الحكمة الربانية حتى لا يقع التواكل و الكسل في عباد الله..
لقد كان يوم الجمعة يوماً حافلاً بالإنجازات و الفضائل و الفتوحات كما معلوم أن الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما..
و أجمل ما أعاده علينا هذا الربيع الحافل بالفضائل "الربيع العربي" عز الجمعة و كبريائها و تجلى ذلك في الجمع الهادرة و الجموعات التي صدحت بإزالة الطواغيت عن عروشهم و كان من سعادة أيام الجمعة سقوط فرعون مصر حسني مبارك.
تنفست جموع الأمة الغاضبة مسلوبة الحقوق شيئاً من السرور و هي تأخذه يوم جد و كد بعد أن كانت الصورة السائدة يوماً للراحة و الترفيه و هذا ربما مقصد لإزالة الدور الريادي ليوم الجمعة يوم الجماعة اليوم العظيم درة الأسبوع ...
لقد سادت الأمة في ظل التنويم العام و التخدير التام لكل أعضاءها فأهملت يوم الجمعة و بالكاد تتخذه يوماً للترفيه و اجتماع العائلة على موائد الطعام و الحلوى و لعب الأطفال الذين أنهكهم الأسبوع الدراسي فكانت الجمعة يوم التمرد العام فيتخذه البعض في بث الرذيلة و الفحش و سيء الأخلاق و تمثل ذلك جلياً في قنوات الهبوط و الفحش و الفساد اسطادو فراغ الناس من أعمالهم يوم الجمعة ليلهوهم حتى من أعظم شعائر هذا اليوم صلاة الجمعة..
لقد تعامل الناس بسوء جلي مع صلاة الجمعة فهذا لا يأتي المسجدإلا مع الصلاة بعد الخطبة ربما ليريح نفسه من عبء أربع ركعات فيصلي ركعتين يلتقي فيها جاره و صديقة و يتبادل أطراف الحديث و يتجه للمقهى أو النادي و ذاك يأتي لينام في الخطبة و يسبح في محيط الأحلام الواسع مضيعاً الهدف الأساس لصلاة الجمعة و آخر يتشاغل بالفرش و زينة المسجد و هذا يلاعب أطفاله و هذا الخطيب لا يهتم لهذا الحشد فتجده ينثر كلاماً هنا و هناك و يكون الرصيد الحقيقي لخطبته صفراً أبيض فهو لم يعد و لم يحسن إلقاء الكلام للمصلين أو هو نفسه يأتي أداءً للواجب ليقبض حفنة من الدراهم و الدنانير فهو خطيب معين من الدولة فلا معنى للخطبة سوى لبس الجلباب الأبيض و الوقوف في الصف ليسقطواْ فرضاً أو عادة اعتادواْ عليها ..
هذا تجده يواظب على صلاة الجمعة و تفتقده في غيرها..و الله المستعان.
ترى هل عرف هذا معنى صلاة الجمعة..
هل نحن فعلاً من عمار الجمع التي كانت أشد ما تكون على المنافقين..
اخوتي نحن بحاجة لوقفة جادة مع النفس لنعيد للجمعة بريقها و للإسلام عزه..
و تذكروا إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم